مكتبة زواج المسيار

12 نصيحة لحياة زوجية ناجحة وحقيقية

العلاقة الزوجية الناجحة، هي التي تقوم على الشراكة الحقيقية والصادقة بين شخصين. للوصول إلى الحياة الزوجية الناجحة يجب استثمار الوقت والطاقة، ابداء الإيجابية والانفتاح 12 نصيحة لحياة زوجية ناجحة وحقيقية في هذه اللحظات، خلال قراءتكم لهذا المقال، ضعوا كل أفكاركم جانبا، الأحاسيس، المشاعر والمعتقدات التي لديكم حول مصطلح "الحياة الزوجية الخاصة"، وساعدوا أنفسكم على إنشاء العلاقة التي تريدونها في حياتكم، العلاقة الزوجية المناسبة لكم. حتى لو خرجتم للتو من علاقة زوجية، وحتى لو لم تكن لديكم أبدا علاقة جدية، يمكنكم انشاء علاقة زوجية حقيقية، واعية وداعمة. ما هي العلاقة الزوجية الحقيقية؟ العلاقة الزوجية الحقيقية هي شراكة حقيقية بين شخصين اختارا، كل على حدة، الترفع بوعي فوق الصورة الخارجية التي ليست حقيقية والتعبير عن من هم حقا، من دون أقنعة وتمثيل. في بعض الأحيان، الرغبة "في انشاء العلاقة" تجعلنا نحاول تغيير أنفسنا لنصبح الشخص الذي نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون لكي يحبوننا، ينجذبوا الينا ويريدوننا. على سبيل المثال، فإن الرجل الذي يعتقد ان النساء يحببن الرجل القاسي يحاول أن يظهر نفسه على أنه رجل مفتول العضلات وقاسي، أو إذا كانت المرأة تعتقد أن الرجال يحبون النساء الرشيقات، فإنها سوف تحاول أن تتبني الخفة وتظهر نفسها على هذا النحو حتى لو لم تكن الخفة سمتها الطبيعية. الشيء المهم هو أننا لا يمكن أن "نلعب اللعبة" كل حياتنا ونتظاهر بأننا شخص اخر. فهذه الصورة لا يمكن أن تبقى لفترة طويلة ضمن الحياة الزوجية الخاصة، وفي النهاية نعود إلى نمط حياتنا الأصلي، ويكتشف الزوج اننا لسنا كذلك، ​​ويترتب على ذلك عواقب كثيرة. 1- كونوا حقيقيون قدر الامكان فقط الفهم الحقيقي لذلك يمكن أن يقودنا إلى التصرف وأن نكون حقيقين قدر الإمكان، من دون أقنعة ومن دون تمثيل، هذا هو مستوى عالي من التطور، والذي يمكن من خلاله بناء علاقات حقيقية وقوية التي تشكل أساس للنمو والتطور المشترك. العلاقة الحقيقية هي شراكة التمكين، المتقبلة والمليئة بالمحبة للزوج، تماما كما هو/هي، مع الايجابيات والسلبيات. العلاقة النابعة من الأعماق، من الاصغاء، التواصل المنفتح، القبول والانفتاح للتغيير والتطور معا وعلى حده ضمن الحياة الزوجية الخاصة. 2- خلق العلاقة المرجوة في مخيلتنا حاولوا الشعور بجوهر الحب والعلاقة التي تريدونها. تخيلوا بعقلكم العلاقة الزوجية التي تريدونها. ماذا تريدون أن يكون في هذه العلاقة؟ على سبيل المثال: المحبة، الاهتمام، الحساسية، المبادرة، الاستقلالية وغير ذلك. كيف تريدون أن تشعروا؟ أي جودة سوف تضيفوا للعلاقة؟ على سبيل المثال: الحب، العمق، الشراكة وغير ذلك. أنشئوا جوهر هذه العلاقة في مخيلتكم، اشعروا بها كما لو أنها كانت قائمة بالفعل في حياتكم. احسوا بهذا الشعور كشيء ملموس وحقيقي. كيف تشعرون؟ 3- حل المشاكل في العلاقات المختلفة إذا كنتم تشعرون أن شيئا ما "عالق" في مجال العلاقة الزوجية لديكم، وعلى الرغم من المحاولات فإنكم غير قادرين على تكوين العلاقة التي تريدونها، افحصوا جيدا ما إذا كانت هناك أي مشكلة في علاقاتكم التي لم يتم حلها، والتي تستنفذ طاقتكم. يمكن أن تكون هذه علاقة مع الأهل أو الأبناء، علاقة مع الصديق/ة السابق/ة. فكل علاقة مهمة بالنسبة لكم فيها مشاكل، تستنفذ طاقتكم وتعيق سعيكم لإنشاء علاقة جديدة. لاستكمال"تنقية"مثل هذه العلاقة ضمن الحياة الزوجية الخاصة، يمكن إجراء محادثة استكمال أو توضيح، إذا لم يكن ذلك ممكنا بالنسبة لكم، حاولوا كتابة رسالة تفصلون فيها كل ما يخطر ببالكم عن العلاقة معه، كل ما أردتم قوله له في الماضي ولم تقولوه. عبروا في هذه الرسالة عن مشاعركم، الغضب أو الحب، حتى ولو لم تعطوه الرسالة مطلقا، فالكتابة سوف تمكنكم من تنظيف واستكمال العلاقة من ناحيتكم. حتى لو كان ذلك جانب واحد في الوقت الحالي، يمكنكم حفظ الطاقة بهذه الطريقة . 4- استثمار الوقت، الطاقة والتركيز استثمروا الوقت، الطاقة والتركيز لإنشاء العلاقة التي تريدونها. يجب تكريس الوقت لإنشاء نية مركزة وواضحة بالنسبة لجوهر العلاقة التي تريدونها، الوقت لفحص ما الذي"لم ينجح"بالنسبة لكم حتى الان والتخلي عنه، وقت للقاء، الخروج معا أو الترفيه. استثمروا الطاقة والعمل، كونوا جاهزين للقاءات الاجتماعية، مواقع التعارف، ورش العمل، اخرجوا من المنزل، اخرجوا للنزهة، اسمحوا للفرصة بالوصول إليكم. على سبيل المثال، إذا كنت تعملين طوال اليوم حتى الساعة 22:00 ولا تخصصي الوقت والطاقة للأنشطة الاجتماعية، التعارف أو أي لقاء اخر، فلا تتفاجئي من ان العلاقة الزوجية ليست متاحة لك. زوجين سعيدين في المنزل 5- رفع مستوى الحيوية انتبهوا ما إذا كنتم تشعرون بالحيوية في حياتكم. هل تشعرون بنوع من الفرح والغبطة؟ هل تفعلون الأمور التي تحبونها؟ محاطون بأناس يشجعوكم ويدعموكم؟ إذا كنتم تشعرون أنكم غير حيويين بما يكفي، غير سعيدين وغير راضين - استثمروا في رفع الرضا والإيجابية في حياتكم. كلما رفعتم أنفسكم الى أعلى، فسوف تكونون مليئين بالطاقة، الابداع والحيوية، تشعروا بالرضا عن أنفسكم وسوف ينجذب اليكم أشخاص أكثر. 6- كونوا حيويين وايجابين ينجذب الناس إلى الشيء الجيد، الحيوي والى الإيجابي، اصنعوا ذلك بأنفسكم بأي طريقة من الطرق، النشاط البدني، الدورات والأنشطة، القيام بالأمور التي تحبونها، قضاء الوقت مع الناس العزيزين عليكم، المساهمة في خدمة الجمهور أو أي عمل هام اخر، تكريس وقت ممتع لأنفسكم. 7- احرصوا على التطور الشخصي الداخلي بالإضافة إلى ذلك، وبنفس القدر من الأهمية، احرصوا على التطور الشخصي الداخلي، زيادة الوعي الذاتي لديكم بكل وسيلة ممكنه: دورات للنفس والروح ورشات عمل لتنمية الشخصية التأمل المحادثات مع الأصدقاء المقربين التدريب الشخصي العلاج أو أي وسيلة أخرى يمكن ان تخطر على بالكم 8- ميزوا الحقيقة المشاعر يمكن أن تكون مضللة – تعلموا كيف تميزون الحقيقة، تعلموا أن تعتمدوا على مشاعركم وحدسكم. تعلموا كيفية فحص الدافع وراء"ما تشعرون انه صحيح"وما هو غير صحيح، تعلموا تمييز العلامات الحقيقية بدلا من المشي أو الانجرار وراء رغباتكم الانية. ميزوا مصدر الحدس: هل هذه حقيقة داخلية وصادقة أم شهوة وانجرار عاطفي الذي يمكن أن يكون مدمر؟ على سبيل المثال، إذا تأخر الرجل عن اللقاء الأول فهذه علامة على أنه"غير جاد"بالنسبة للعلاقة الزوجية. انتبهوا لهذه العلامات وتصرفوا وفقا لمشاعركم الحقيقية. 9- ضعوا الحدود بالتأكيد البعض منكم لديه قائمة طويلة من الميزات التي كنتم ترغبون أن تكون موجودة لدى زوجكم في المستقبل وهذا ممتاز. ومع ذلك، فمن المهم أن نضع تدريج وتمييز بين ما هو ضروري وبين ما يمكن التساهل به قليلا. ما الذي لستم على استعداد للتخلي عنه في العلاقة الزوجية؟ ما هي الخطوط الحمراء بالنسبة لكم؟ ما هي الأشياء التي من الضروري بالنسبة لكم أن تكون في العلاقة الزوجية؟ ما الذي لا تستطيعون تحمله ولا تريدون المساومة عليه؟ أي سلوك لشريك/ة حياتكم لن تكونوا على استعداد للموافقة عليه أو تجاهله؟ دققوا في علاقاتكم السابقة، ما الذي لم ينجح فيها؟ ضعوا حدودا جديدة تخدم ما أنتم عليه اليوم. اعطوا فرصه وكونوا جاهزين ومرنين حول كيفية لقاء شريك حياتكم. قد يكون ذلك على نحو غير متوقع بالمرة، مثل أن يعرفكم عليه والديكم أو أن تلقوه في محل البقالة. 11- الاعلان للجميع كونوا شفافين، حقيقين، اعتمدوا نهج الذي يقول انه ليس هناك ما تخفوه، ليس هناك ما تخجلوا منه، هذا هو الواقع، وهذه هي الحقيقة - أنا أبحث عن علاقة زوجية! لا تخجلوا أن تعلنوا أمام الأصدقاء، العائلة، على شبكة الإنترنت أو زملاء العمل أنكم تبحثون عن علاقة زوجية حقيقية وعن الحياة الزوجية الخاصة. هذا هو قول ونية واضحة وصادقة، لديها القدرة على فتح باب الفرص. 12- نمو وتطور العلاقة الزوجية إذا كنتم مهتمين في التنمية الشخصية والزوجية، فكروا ماذا تعني لكم العلاقة الزوجية فيما يتعلق بالتطور المشترك والتنمية الذاتية. العلاقة الزوجية هي مجال رائع للتطور، فعلاقتكم الزوجية سوف تشكل مراة ممتازة بالنسبة لكم، وربما تكون أعظم معلم لكم، إذا كنتم ترغبون في ذلك. العبرة كل شيء يعود عليكم بمنتوج أكبر مما تستثمرون أو تزرعون. إذا"زرعتم"الحب في الماضي أو الان (احببتم شخصا ما، منحتم الحب أو اعتنيتم بشخص ما بحب)، فإنه سيعود عليكم بحب أكبر (شخص ما سوف يحبكم)، ذلك يمكن أن يعود بطريقة مختلفة عن الطريقة التي أحببتم بها، وذلك يمكن أن يستغرق وقتا طويلا، مثل الوقت الذي تستغرقه شتلات النباتات للنمو من البذور. ذلك لا يحدث على الفور. ابحثوا مع أنفسكم ما هي النوعية التي تبحثون عنها لدى زوجكم/تكم، وابدؤوا في صنع ذلك بأنفسكم. كل ما أرتم الحصول عليه - أعطوه للاخرين ولأنفسكم. المعرفة الواضحة والأكيدة أن ذلك سيحدث: يجب عليكم إنشاء معرفة واضحة وأكيدة من انكم سوف تجدون الشريك المناسب بالنسبة لكم، وأنكم ناضجين وجاهزين، ومتفرغين لذلك، وأن ذلك سيحدث في وقت قريب لأن الأمر يتعلق بالنضج، الاستعداد والجهوزية لدى كلا الزوجين. عندما تكون المعرفة موجود دون أدنى شك، فإنكم سوف تنشئون العلاقة التي تريدونها.
المزيد

علامات مبكرة تدل على فشل الزواج

العلاقة الزوجيّة لماذا تنتهي العلاقات الزوجية أحيانًا بالفشل؟ لا تنتهي العلاقة الزوجية دائمًا بين الرجل والمرأة بموت أحدهم، حيث نصادف العديد من العلاقات الزوجية التي تنتهي بعد سنوات من الزواج أو قبل إتمام إجراءات الزواج بشكل كامل، و تكشف فترة الخطبة بين الرجل و المرأة شخصية كل منهما للآخر، على سبيل المثال تستطيع المرأة أن تدرك شخصيته خطيبها و تفكيره وأطباعه و الكثير من الأمور الآخرى لتستطيع الوصول إلى قرار حاسم يتمثل إما بالقبول أو الرفض لأي نوع من أنواع العلاقة بينهما. وكذلك يختبر الرجل شريكته في فترة الخطوبة ليكشف إن كانت مناسبة له أم لا، و قد يواجه الرجل أو المرأة بعض العلامات التي قد تنذر بأن الزواج الفاشل سيكون عنوان علاقتهما، لذلك على كل من الشريكين عدم التسرع في الزواج إن كانا يشعران بوجود بعض الدلالات المبكرة التي تشير إلى فشل الزواج. علامات الزواج الفاشل كيف عبّرت كريستين سميث عن معاناتها من زواجها؟ إنّ ظروف الحياة المتغيّرة والمفاجئة قد تؤثّر على طبيعة الحياة الزوجيّة، لكنّ امتصاص المشاكل والظروف قد يسيطر على استقرارها، ويمكن التعرّف على علامات الزواج الفاشل التي تشير إلى أن العلاقة مستحيلة من خلال ما يأتي: عدم الاهتمام بمشاعر الطرف الآخر لا يجب على الرجل و المرأة إكمال مراسم الزفاف والزواج إن شعر أحدهما بعدم إهتمام الطرف الآخر، على سبيل المثال تقول كريستين سميث من ولاية فرجينا إنها عانت كثيراً من عدم اهتمام زوجها بها، فهو كان دائماً منشغل عنها لا يكترث بمشاركتها الأعمال التي تحبها، و تتابع قائلة أنها كانت تبكي مراراً من إهمال زوجها دون أن يكترث لدموعها أو شكواها، مما دفعها إلى التفكير مراراً في الطلاق. التوقف عن دعم الشريك يقول أحد الأزواج أن نقطة الإختلاف التي تعرض لها هي اللحظة التي توقفت فيها زوجته عن تقديم الدعم له، و يتابع جوزيف أن زوجته تبدأ بإلقاء اللوم عليه كلما حاول التكلم معها بالأمر، مما دفعه إلى التوقف عن التواصل معها كالسابق، و من ثم توقفا عن قضاء أوقات ممتعة مع بعضهما البعض. الشكوى بشكل مستمر يقولون إحرصوا على رقي البدايات كي لا تؤلمكم النهايات، و هكذا يكون الحال قبل الزواج و بعده، حيث يتغزل كلا الشريكين في الآخر في بداية زواجهم، و بعدها تبدأ الأمور بالتغير يوما بعد يوم، على سبيل المثال تذكر تيفاني أنها في بداية زواجها كانت ترغب بالاتصال بزوجها 3 مرات لتخبره كم مدى حبها له و تفكيرها به، و لكن بعد ذلك أصبحت غارقة في أمور المنزل و التصليحات المنزلية، و من ثم أصبحت دائمة الشكوى لزوجي، مما أدى إلى تدهور علاقتنا في النهاية، إذ يجدر على المرأة أن تتجنب الشكوى المستمرة لزوجها، ولا يعني هذا أنه لا ينبغي للزوجة أن تشتكي لزوجها عما يضايقها و لكن عليها الانتباه كي لا تسرف في شكواها. تدني الأولويات تتدهور العلاقة بين الزوج و زوجته عندما تشعر بأنها ليست ضمن أولوياته، إذ نجد الكثير من الرجال يهتم بتحقيق طموحه وأهدافه دون أن يضع المرأة أيضاً ضمن أولوياته. الجدال حول أمور صغيرة يدرك كل من الزوجين أن هناك أمرًا خاطئاً بعلاقتهما الزوجية عندما يصبح جدالهما قائماً على أصغر الأمور، على سبيل المثال تقول تيفاني أن أطفالها الصغار يحبون تناول الماء في زجاجات معبأة، الأمر الذي يؤدي دائماً إلى جدالهما كونه يرى أن في ذلك تبذيراً للمال. اختلاق الأعذار لتجنب الذهاب مبكرًا إلى البيت تشكو بعض النساء من غياب زوجها المتسمر عن البيت، فهو دائم الإنشغال بالعمل و تمضية الوقت مع أصدقائه، مما يشعر المرأة بعدم حب زوجها لها و أكتراثه لها،و خاصة أن المرأة تبقى بانتظار عودة زوجها إلى المنزل حتى لا تشعر بالوحدة. المزاج السييء تكمن المشكلة في العلاقات الزوجية باختلاف معاملة الرجل للمرأة بعد الزواج، حيث يتغاضى الرجل في فترة الخطوبة عن الكثير من الأمور التي تزعجه، إذا تراه عاشقاً لها و ملهوفاً للتحدث معها في الليل و النهار، و لكن ما أن يتزوج الرجل المرأة حتى تختلف تصرفاته و معاملته لزوجته، فيزداد غضبه في جميع الأوقات، و يتحول من الرجل المساير إلى الرجل النكدي الذي يدقق على أتفه و أصغر الأمور مما يوتر العلاقة بينهما و يؤدي إلى فشل علاقتهما.
المزيد

كيف تجعل أمك وزوجتك رقم (1) في حياتك ؟

كيف تجعل أمك وزوجتك رقم (1) في حياتك ؟ دار حوار بيني وبين امرأة أجنبية غير مسلمة فقالت: لماذا أنتم لا تحترمون زوجاتكم؟ فقلت لها: كيف ذلك؟ قالت: المسلمون دائما يقدمون رأي الأم على الزوجة وهذا يعنى عدم احترامكم زوجاتكم، فقلت لها: كلامك غير صحيح بالطريقة التي ذكرتِها فنحن نحترم المرأة ونقدرها وعندنا المرأة هي رقم (1) في حياة الرجل أياً كان هذا الرجل (ولدا أو زوجا أو أبا). قالت ولكن واقع المسلمين يختلف عما تقوله، قلت: لا تحكمي على بعض الممارسات الخاطئة والتي قد تنبع من عادات وتقاليد تخالف هدي الإسلام، نحن عندنا الزوجة بالنسبة للزوج هي رقم (1) في حياته ولهذا تجدينه من أول يوم في زواجه يفكر في تأمين مستقبلها وأولادها من خلال كسب الرزق وتأمين المسكن والإعاشة فهو يعمل ليل نهار من أجلها، فلو لم تكن رقم (1) لتركها وقال لها دبري أمر نفسك في حياتك أو اعملي واصرفي على نفسك وبيتك ومعيشتك وأولادك. قالت: ولكنكم تقدمون رأي أم الزوج على رأي الزوجة وأنا لدي صديقات مسلمات يقلن لي ذلك فكيف تكون الزوجة هي رقم (1) بالنسبة لزوجها؟ قلت: دعيني أشرح لك الأمر بطريقة مختلفة، إن الزوج الذي يتزوج امرأة عمرها في العشرينيات فإن أمه يكون عمرها غالبا في الأربعينيات أو الخمسينيات فالفرق بينهما في أقل تقدير عشرون عاما، ومن الطبيعي أن يتم تقديم رأي الأم على الزوجة عند الاختلاف في الرأي بسبب كبر السن وسبق الفضل، وهذا ليس عندنا فقط بل حتى أنتم في الغرب كذلك تحترمون كبير السن في قوانينكم بل وحتى في مواقف سياراتكم، فإن كانت الزوجة عندنا هي رقم (1) في حياة زوجها فإن أمه تكون درجتها (+1(. فابتسمت وقالت ألا تكون الزوجة في هذه الحالة رقم (2) بالنسبة لأم الزوج؟ قلت: حتى لو كان كذلك في مسألة أو مسألتين فيهما خلاف بين الأم والزوجة وقدم الزوج رأي أمه وصارت زوجته رقم (2) فهذه حالات قليلة، ونحن نرى موقفها هذا فيه احترام لزوجها وتقدير له، ومن زاوية أخرى فإنها محافظة على رقم (1) دائما بالنسبة لأولادها فأولادها عندما يتزوجون سيعاملونها المعاملة نفسها، وهذه هي العدالة الاجتماعية، ففي الغالب كرسيها رقمه (1) وقد يتغير الرقم قليلا بحسب مكانتها في شجرة العائلة وهذا أمر طبيعي. قالت: أنتم منطقكم غريب قلت: بل هو يشبه منطقكم أنتم في عالم التجارة والشركات عندما يكون الشخص مسناً وذا خبرة ومؤسسا للشركة ألا يستحق أن يسمع له ويطاع ويكون صاحب فضل على الجميع؟ قالت: بلى خاصة إذا كان يملك الشركة، قلت: إذن ما الفرق بيننا وبينكم؟ ولماذا قبلتم النظام عندكم ورفضتموه عندنا؟ ونحن نرى الأم هي التي حملت بالابن وسهرت عليه وتعبت من أجله وفرحت بزواجه بالإضافة إلى كونها صاحبة خبرة وتجربة في الحياة، فما المانع من الأخذ بكلامها وأن تستفيد الزوجة الحديثة في الحياة من خبرتها؟ قالت نظامكم الاجتماعي دقيق ومحكم جدا ويحتاج مني إلى تأمل وتفكر ولكن ماذا لو تعارضت الآراء؟ قلت لها: نحن دائما نوصي الزوج في حالة تعارض الآراء أن يتعامل مع الاثنتين بحكمة وذكاء والأصل أن يأخذ برأي أمه براً بها من غير تسفيه لرأي زوجته، ويكون دبلوماسيا ويحسن التصرف معهما عند تعارض الآراء فيوفق بينهما بذكاء وحنكة فيستجيب لأمه ولا يغضب زوجته، كما أجاب الإمام مالك رحمه الله عندما سأله سائل: طلبني أبي فمنعتني أمي فمن أطيع؟ فرد عليه: أطع أباك ولا تعص أمك، فهذه الدبلوماسية التي نتحدث عنها. ثم التفتّ إليها وقلت: لا يغرنّكِ ما يثار في وسائل الإعلام حول ظلم الإسلام للمرأة فهذا غير صحيح، وإن الواقع الذي نعيشه في بلاد المسلمين إن كان ظالما للمرأة فإن هذا لا يمثل الإسلام، فالمرأة عندنا مخدومة والكل يتمنى أن يساعدها سواء كانت (بنتا أو زوجة أو أما) فالبنت في طفولتها تفتح لأبيها أبواب الجنة وفي شبابها تكمل للرجل نصف دينه وفي أمومتها تكون الجنة تحت أقدامها.. فتأملي ذلك..
المزيد

ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما ؟

ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما ؟ ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ وما الأسرار التي ينبغي أن نخفيها عن أبنائنا؟ ومتى نكشف السر؟ وهل نكشف الأسرار التي قبل الزواج؟ وهل تحفظ المرأة السر؟ وهل الأفضل تجزئة الأسرار؟ وكيف نتصرف عند اكتشاف السر؟ إن حسن التعامل مع هذه الأسئلة هو الذي يقودنا لنجاح علاقتنا الأسرية. فالزواج هو العلاقة الوحيدة التي تكشف خصوصية الإنسان وأسراره، ولهذا وصف الله تعالى الزواج باللباس فقال: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، فاللباس ستر ووقاية وغطاء لما للإنسان من خصوصية وأسرار، وفي بداية الزواج تكون العلاقة بين الطرفين فيها نوع من التحفظ وعدم المكاشفة، فإذا اطمأن كل طرف للآخر ازدادت الشفافية والمكاشفة بينهما، فيعلم كل طرف بتفاصيل وخفايا حياة الطرف الآخر، ويبقى لكل واحد منهما خصوصيته في الحياة، ومن حق الطرف الآخر أن يحترم خصوصية الآخر، وهذا لا ينافي نجاح الزواج مادام السر لا علاقة له بالعلاقة الزوجية أو بالأسرة، وقد طرحت سؤالا على المتزوجين من الرجال والنساء وقلت لهم: ما الذي تخفونه عن الطرف الآخر؟ فكانت إجابات الرجال كالتالي: إن أكثر ما يخفيه الرجال عن النساء «المال» سواء كان دخله المالي أو مصاريفه أو ما يملك من ثروات وعقارات وأسهم وغيرها، وجاء في المرتبة الثانية بعد المال إخفاء أسرار «العمل»، ثم أسرار «الأصدقاء»، ثم علاقتهم بالنساء «الأخريات»، ثم (ماضي الزوج)، ثم (أمراضه الصحية)، ثم «مشاكل أهله إخوانه وأخواته»، ثم «الزواج الثاني»، ثم «تبرعاته وصدقاته»، ثم «مشاريعه المستقبلية»، وجاء في المرتبة الأخيرة أن الرجل لا يخفي شيئا على زوجته. أما إجابات النساء فكانت كالتالي: جاء في المرتبة الأولى «مشاكل أهلها» فهذا أكثر شيء تخفيه المرأة عن زوجها، ثم «راتبها في العمل»، ثم أسرار «صديقاتها»، ثم «لا شيء» وهذه جاءت في المرتبة الرابعة عند النساء بأنهن لا يخفين شيئا عن أزواجهن، بينما جاءت بالمرتبة الأخيرة عند الرجال، وفي المرتبة الخامسة تخفي المرأة «حبها القديم قبل زواجها»، ثم تليه «مشاكل العمل» وهذا خاص بالعاملات، ثم «ذهابها للسوق»، ثم «أخطاء أطفالها»، ثم «تصرفاتها الخاطئة» مع أهلها أو صديقاتها أو أبنائها، ثم «أسعار ملابسها»، وأخيرا «مساعدة أهلها ماليا». ولعل الملاحظ من الترتيب السابق أن الأهمية عند الرجال في أسرارهم تختلف عن النساء، ولكل واحد منهم حساباته الخاصة، وإني أعرف زوجة تخفي جميع تفاصيل حياتها عن زوجها لأنه كان ينقل كل هذه الأخبار لأمه، فلما توفيت أمه صارت تتحدث معه بكل شيء، فالسر يبقي سرا لزمن معين ثم لا يكون سرا لأن صلاحيته تنتهي. ومن يتأمل في أسباب إخفاء الأسرار بين الزوجين يجد أنها تنحصر في 4 أسباب: أولها عدم الثقة بالطرف الثاني لأنه يتصرف بطريقة خاطئة عندما يعرف السر، أو أنه لا يحفظ السر فيكشفه للمقربين من حوله، وثاني سبب هو عدم الأمان من الطرف الثاني فلربما يكشف له سرا اليوم فيستخدمه ضد صاحب السر في المستقبل، والسبب الثالث أن بعض الناس قد تربى منذ الصغر على ألا يتحدث عن أشيائه وخصوصياته، والسبب الأخير أن البعض لا يكشف عن سره لأنه يعتقد أنه لو كشف عنه فسيكون ضعيفا أمام الآخر، وهو لا يريد أن يكون بهذا الموقف. وكما أن أسباب إخفاء الأسرار 4 أسباب، فكذلك هناك 4 أسباب تجعل الزوجين يفتحان حقيبة الأسرار بينهما من غير تحفظ، وأولها إذا انتهى موعد السر كأن تخطب أخت الزوجة فيكتم هذا الأمر حتى تحدد موعد الملكة فحينها ينتهي موعد حفظ السر ويكشف عنه، وثانيها عندما يختبر أحد الزوجين الآخر بسر فلا يكشفه لأحد فيكون موضع ثقة فيطمئن له وبعدها يكشف له باقي الأسرار من غير تحفظ، وثالثها إذا أرغم على كشف السر، ورابعها عندما يشعر أحد الطرفين بالأمان تجاه الطرف الآخر. فحفظ السر صفة الصالحين المحافظين ولهذا مدح الله الزوجات الحافظات للأسرار فقال (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك». ولكن للمصلحة لا بأس في كشف سر زوجي من أجل استشارة طبيب أو خبير اجتماعي، ولهذا كشفت خولة بنت ثعلبه رضي الله عنها سرا زوجيا طلبا للاستشارة قال تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) فقالت يا رسول الله: أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك، فنزل جبريل بهذه الآية، وقد ذم الله امرأة نوح وامرأة لوط لأنهما كانتا تكشفان الأسرار، قال تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)، وعلى الرغم من كثرة الكلام حول المرأة وحفظ السر إلا ان السيدة خديجة حفظت سر الوحي والسيدة أسماء حفظت سر الهجرة ونساء بايعن النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ السر، وللمقال بقية في كيفية التعامل مع أسرار الأبناء ومعرفتها.
المزيد

فترة الخطوبة

قبل الزواج .... يرسم الإنسان لنفسه حياة , ريحها عبير الفل والريحان , عذب ماؤها , واسعة الأرجاء , مشرقة كأنها الضحى لحظة اختباء الشمس خلف الغيوم حياة وردية ... رومانسية , حتى الهمسات ... ما هي إلا انسكاب للمشاعر الدافئة .. والحنان المتدفق وينطلق الخيال ليتعدى جدار الزمن , ضحكات بريئة ... مداعبات وممازحات , رومانسية في الخطاب والكلام , عطور ... سفر ... هدايا , هكذا تبدو فترة الخطبة .... تلك الفترة التي تعد مرحلة مهمة , فهي فترة الاتفاق على كثير من أمور الزواج ( التعرف – المهر – السكن ...الخ ) وهذه الفترة التي يمر بها الشباب من الجنسين هي فرصة للتعارف والتفاهم واكتشاف الأخلاق والطباع , لاسيما أن الخطيبين من بيئتين مختلفتين , كل منهما خضع لتجارب وأساليب تربوية مختلفة لا يعرفها الآخر . ولكن ... بالعقل أو القلب نختار شريك العمر ؟؟ لنرسم هذه الصورة الوردية الرائعة لهذا الشريك والتي ربما تصل إلى حد المثالية ؟! ولنعيش فترة جميلة وصادقة , بنينا فيها أحلام وآمال مستقبلية وأسرية . لا يخفى بأن الإسلام يرشد الزوجين إلى الأسس السليمة عند الاختيار و يكشف عن المواصفات التي يجب مراعاتها , لكون القضية حيوية لا تقتصر على سعادتهما فقط , بل تنعكس آثارها على النسل أيضا . و الاختيار السليم من البداية يجنب الأزواج و الزوجات الوقوع في الخطأ , فهو من أهم أسس استمرارية الحياة الزوجية البناءة . لذلك لخص الإسلام الكثير من الصفات والخصائص التي يجب أن تتوفر في الزوج وأوجزها في مقتضى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " فصاحب الدين سيتعامل مع الطرف الآخر باعتباره إنسانا يصيب ويخطئ , يبكي ويفرح , يغضب ويهدأ,. ولا وجود للصورة المثالية الكاملة . فجعل الإسلام الدين والتقى وحسن الخلق هما الجمال في الرجل الذي تريده المرأة . كذلك نضج الشخصية والقدرة على تحمل المسؤولية , هما أساسان لا بد منهما لنجاح الزواج , لذا يفضل سؤال الزوجين عن بعضهما قبل الزواج من ناحية العادات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية . وقد دلت دراسات على أن الشاب المدلل لا يستطيع تحمل مسؤوليات الحياة الزوجية لأنه اتكالي , كذلك الفتاة المدللة في أسرتها تشعر بالقلق عندما تنتقل إلى بيت الزوجية لخوفها من الفشل في تحمل مسؤوليات البيت , و توقعها التدليل من زوجها كما كانت أمها تدللها . جميع ما ذكر سابقا يتجسد كمقاييس داخلية أساسية لا يمكن تجاهلها أو الاستغناء عنها عند اختيار الشريك . لكن هناك أيضا مقاييس خارجية تأخذ بعين الاعتبار غالبا وتجعل من الاختيار سليما , ونذكر منها : * التقارب في السن . فكلما كان السن متقاربا كلما كان ذلك أفضل ولكن ليست هذه القاعدة الثابتة , إذ تلعب ديناميكية الشخص دورها المهم . * التقارب في المستوى الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي . فذلك يقوي العلاقات خاصة بين الأهل ويجعل التعامل بحرية مادام المستوى متناسبا . * كذلك لا ننسى التوافق الروحي والشعور بالراحة والطمأنينة تجاه شريك الحياة , فالحب مهم وضروري في الحياة الزوجية .لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف " و لا ننسى عند الاختيار ما أوصانا به الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من الاستخارة والاستشارة والدعاء , فكل ذلك يعطي أريحية للنفس ويساعد في الاختيار السليم. قال الله عز وجل " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما" نسأله سبحانه و تعالى ذلك إنشاء الله .
المزيد

ليلة الدخلة

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة أما بعد .... ليلة العمر أقصد بها الليلة الأولى التي ينام بها الزوج مع زوجته ( أو قد لاينام )... دراسة نفسية في مفهوم الزوجين في تلك الليلة : ( قبل اللقاء .. ) ... • الزوج يكون مرتبكا وخجولا ومحمّر الوجه ودقات قلبه سريعة .. !! • الزوجة تكون قلقة ومضطربة والحياء قد أغرق كيانها كله .. • الزوج يحاول أن يلطّف الجو .. • الزوجة لاتستطيع مجاراته .. • الزوج يحاول أن يطرح النكت واللطائف المرحة .. • الزوجة تضحك ضحكة صفراء ومجاملة .. ( هذه الأمور تحصل في 90% من الأزواج في تلك الليلة .. ) أصول الاتصال الجنسي بين الزوجين : من الأدب أن تترك زوجتك في تلك الليلة بالغرفة بمفردها بعد رجوعكم من صالة الفرح لمدة ساعة إلى ساعة ونصف لتجهيز نفسها وتغيير ملابسها والتجهيز لك .. فلا تعجل أخي الزوج .. وحبذا لو جاءت الإشارة منها بدخولك للغرفة ، حتى ولو بعد ساعتين من دخولها لغرفتها .. ( وش فيك عجل ..!!) أهم عوامل تلك الليلة : • الرفق .. وعدم الانفعالات.. والملاطفة البريئة .. وتجاوز الخلافات البسيطة .. وتفهم النفسيات لكلا الطرفين .. • أشغلوا وقتيكما بالكلام المباح عن أمور الفرح والمعازيم وعدد الحاضرين واللطائف البريئة التي يسميها الناس اليوم النكت مثلا ولا يكون كلامكما عن الأمور الجنسية بتاتا فهذا خطأ جسيم جدا .. • ضع يدك على جبهة زوجتك وقل : ( اللهم أني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بالله من شرها وشر ما جبلتها عليه ) حديث نبوي ،،، ثم أطبع قبّلة متميزة على رأسها ويدها اليمنى ..!!! • يستحب أن يصلي الزوجان ركعتين معا ( أي جماعة أو متفرقين ..) • القسوة ممنوعة جدا في تلك الليلة خاصة من قبل الزوج فالمواقعة قبل الملاعبة ليست أمرا ذا نتائج محمودة . ( ولنا في ذلك دراسات واقعية من خلال التخصص العلمي... وبعض المواقف من قبل بعض الفاشلين أجتماعيا ..!! ) • الاعتدال في الأمور أنفعها .. فلا يكثر الزوج من الجماع في الأيام الأولى للزواج فهذا أمر مضر وله سلبياته الطبية علميا وخاصة لدى الزوجة الجديدة لأمور صحية بينتّها الدراسات الطبية .. ويخطئ أغلب الرجال بنوع من أنواع المفاهيم الخاطئة بالإكثار من هذا الأمر بحجة الفحولة والرجولة وبيان القوة وغيرها من أمور الجاهلية الأولى .. فالرجولة بتقدير تلك المخلوقة التي سلمّت نفسها وجسدها لك بالمحافظة عليها ووضعها تحت مآقي العيون .. يعني وش مستعجل عليه لن تطير منك .. !!! • تجنب أخي الزوج إستعمال المراهم والعقاقير التي تتسبب في إضعاف الشهوة أو تقويتها .. واحذر أخي الزوج من المراهم أو الكريمات فهذه مضرة جدا للزوجة ويسبب لها إلتهابات مهبلية تظهر مستقبلا .. • تنبها لنظافة أبدانكما وأسنانكما جيدا قبل بداية تلك الليلة الأولى .. طبعا وفي كل الليالي القادمة .. فالنظافة من البدن والفم تبعث في الروح الفرح والإنتعاش .. • على الزوجة أن : لاتتردد في الإستجابة لنداء زوجها إذا دعاها لهذا الأمر الطبيعي جدا .. سواء كانت الدعوة صريحة أو غير صريحة .. وهنا يأتي دور الرجل الرومانسي والفنان في تخطي جانب الخوف من قبل زوجته ..( نعم هناك خوف وتردد وغموض ووجل وأستحياء من قبل الزوجة ) ولكن هذا أمر الله الجاري على بنات حواء وأحتسبي الأجر والمثوبة من الله عزوجل .. الله يعينك • حاولا أن تتخطيا حاجز الخوف بالملاعبة والمداعبة والرفق الواضح في هذا الأمر وعدم العنف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )) صدقت يارسول الله ... • كوني ذكية وصابرة وماهرة وكيفّي حساسيتك نحو الهدوء فالتصرفات الخرقاء التي تحصل من بعض النساء بمنع حصول هذا الأمر يحدث شرخا عميقا في نفسية الزوج .. خاصة إذا كان زوجك من الناس الحريصين على إظهار نجاحه عند أهله وإخوانه بتجاوز هذه الليلة بنجاح باهر ( تحمّلي هذا الأمر والله المستعان ) .. وأنصح أخي الزوج بعدم الاستعجال في إتمام العملية الجنسية إذا شعرت بأن الجو غير مهيأ لإتمام العملية .. فإذا ما تم هذا الأمر الليلة فموعدكما غدا وإن لم يكن غدا فبعد غد .. والله أعرف رجال لم يدخلوا على زوجاتهم إلا بعد 22 يوم أو أكثر ..واليوم هم من أسعد خلق الله اجتماعيا فالأمر يحتاج له حكمة وصبر وجهاد وتضحيات.. • تعامل مع زوجتك بشان الجماع بكل رقي وانتباه وتركيز ولا تهمل جانب احترام ذاتها كأنثى جديدة تدخل هذا العالم من أول مرة .. حتى لا يؤدي ذلك إلى الفشل الذريع من الليلة الأولى .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا دخلت فعليك الكيس الكيس ) والكيس هو عكس الحمق والمراد به استعمال العقل .. صلى الله عليه وسلم .. • لزوجتك عليك حق في الجماع فاقض لها حقها من فترة لأخرى .. ويعتمد هذا الأمر من امرأة لأخرى من حيث قبل أو بعد الجماع ، وإن كان الأنسب أن يقوم الزوج بهذا الأمر قبل أن ينتهي هو .. • أن يحرص الزوج أن يتم هذا الأمر في مكان التناسل لا في غيره وليعرف ذلك جيدا أنه مسلم والتي بين يديه مسلمة ، فأن الهيئات والأوضاع كلها مباحة من أي وجه ( في مكان التناسل فقط ) ..( فأتوا حرثكم أنّى شئتم ) صدق الله العظيم .. الخاتمة : من أسباب الكراهية بين الزوجين والتباغض عدم إعطاء هذا الأمر أي اهتمام خاص وعدم التنبه لقدسية هذه العلاقة الطاهرة .. فنجد الزوج من صباح الغد يشرح لزميله أو شقيقه كل التفاصيل التي حصلت معه البارحة وهذا منهي عنه شرعا .. ونجد بعض الزوجات تتأفف من تلك الليلة أمام شقيقتها أو أمها أو زميلتها وتصف زوجها بالقاسي والجاف وتصفه بذلك الرجل الذي لم يكن خطيبي بالأمس الذي كان رومانسيا في كلامه ولمساته وشفافيته .. وقليل منهن من تصمت والصمت خير في تلك الأمور .. لاشك ان أيام الخطوبة ونرجسيتها تتغير بعد أول ليلة زواج فعلى الزوجة أن تعي ذلك جيدا .. !! أحسب انني قد اطلت وأعطيت الموضوع بعض من حقه .. وليعذرني البعض على تلك الجرأة الخفيفة .. فأظن أنني في : أطروحات جريئة ( اللهم إن كان في كلامي زلل او خطأ فمني ومن الشيطان ، وإن كان كلامي صوابا فمن الله وحده ، وارجوا منه المغفرة )
المزيد
All Rights Reserved 2021 Zawaj Msyar