تموج في أعماق الشباب والفتيات أحاسيس الوحدة والاغتراب والقلق ، ولا تستقر نفسه ولا يهدأ روعها إلا بالزواج، ولا تطمئن إلا بتحقيقه، لأن في الزواج إيناس للنفس وشعور بالمشاركة
الزواج سبب في ترويح النفس وإيناسها،ففي المجالسة والنظرة والملاعبة بين الزوجين إراحة للقلب وتقوية له على العبـادة، وينبغي أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات، قال صلى الله عليه وسلم(ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)
الزواج وسيلة لإقامة مجتمع إنساني آمن تسوده القيم المثلى من الحق والخير والعدل وتحقيق العبودية لله وحد، ولا يمكن أن نبني هذا المجتمع بشكل سليم إلا بتكوين لبنة سليمة بالزواج قائمة على أساس صحيح.