الزواج سبب في ترويح النفس وإيناسها،ففي المجالسة والنظرة والملاعبة بين الزوجين إراحة للقلب وتقوية له على العبـادة، وينبغي أن يكون لنفوس المتقين استراحات بالمباحات، قال صلى الله عليه وسلم(ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)
احسني معاملة أم الزوج فهي في مقام أمك (الثانية)، فهي قدمت لكِ ثمرة فؤادها ونتاج تربيتها. فهل جزاء الإحسان إلا الأحسان
من آيات الله أن جعل الزوجات من أنفس الأزواج، وفي هذا إشعار بالتوافق النفسي والروحي، وفي كونها سكنا دلالة على معنى الإيواء والستر والوقاية والأمن والهدوء والطمأنينة؛ مما يمهد للمودة والرحمة اللتين هما روابط الإنسانية جميعاً.