حاجة الإنسان إلى الأمن ملازمة لكيانه وحياته، لا تنفكّ عنه، كما لا ينفكّ عنه وجوده، والزواج هو نبع السكينة والأمان،والمودة والاطمئنان .
قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم
رغب الشرع بالزواج وجعله من سنن المرسلين فهو نصف دينه، والمرأة والرجل في نفسيهما يبحثان أيضا عن نصف لتكتمل حياة كل منهما بنصفه الآخر ويسكن قلبه قال تعالى:(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)