الزواج نماء للمجتمع، وبه تنظم الحياة، وعلى ضفافه ينشر الطهر ضياءه ويسدل العفاف رداءه ويحصل الإحصان لمن استطاع الباءة، وفي حماه ينشأ الجيل الصالح، وتنحسر الشرور وتظهر الخيرات والبركات وتُشبع الحاجات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى فيّ امرأتك رواه البخارى
من آيات الله أن جعل الزوجات من أنفس الأزواج، وفي هذا إشعار بالتوافق النفسي والروحي، وفي كونها سكنا دلالة على معنى الإيواء والستر والوقاية والأمن والهدوء والطمأنينة؛ مما يمهد للمودة والرحمة اللتين هما روابط الإنسانية جميعاً.